إدمان الكريستال ميث (المعروف أيضًا بالشابو أو الماث) لا يدمّر فقط الجسد، بل يُحطم العقل والنفس. من أخطر التأثيرات النفسية التي تظهر على مدمن الشابو الشك المرضي والضلالات، حيث يبدأ الشخص في رؤية وسماع أشياء غير موجودة، ويعتقد أن الجميع يراقبه أو يخطط لإيذائه.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على العلاقة بين إدمان الكريستال وهذه الأعراض الذهانية الخطيرة، وكيف يمكن علاجها واستعادة الحياة الطبيعية.
الكريستال ميث هو مخدر صناعي قوي ينتمي لعائلة الأمفيتامينات. يُستخدم في البداية كمنشّط يمنح طاقة زائفة ونشاطًا مفرطًا، لكنه في الحقيقة يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر بشدة على كيمياء الدماغ.
🔹 الضلالات (Delusions): هي معتقدات خاطئة وغير منطقية يقتنع بها الشخص اقتناعًا تامًا، رغم عدم وجود دليل عليها.
🔹 الشك المرضي (Paranoia): هو اعتقاد دائم بأن الآخرين يتآمرون عليه، أو أنهم يراقبونه أو يحاولون إيذاءه.
تأثير مباشر على الدوبامين: الكريستال يزيد إفراز الدوبامين بشكل هائل، ما يُسبب اضطرابًا في الإدراك.
الأرق المستمر: تعاطي الشابو يؤدي إلى عدم النوم لأيام متواصلة، مما يسبب هلوسات وفقدان في الإدراك.
نوبات من الهلع: المدمن يشعر بالخوف والتوتر من كل من حوله، فيبدأ عقله في اختراع قصص وهمية.
عزل اجتماعي: المدمن يبتعد عن الجميع، ويبدأ في تفسير التصرفات العادية بشكل سلبي.
“أنا مراقب، الكاميرات في كل مكان.”
“في حد بيتجسس عليا حتى من الموبايل.”
“الناس كلها بتتكلم عني وبتحاول تأذيني.”
“أهلي ضدي، وبيخططوا يدخلوني مصحة غصب عني.”
“في ناس بتدخل شقتي وأنا نايم.”
“في صوت بيكلمني وأنا لوحدي.”
نعم، لكن الأمر يحتاج إلى:
سحب السموم تحت إشراف طبي
علاج نفسي متخصص لحالات الذهان
جلسات علاج معرفي سلوكي (CBT)
دعم مستمر بعد التعافي لمنع الانتكاسة
في مركز FreeLife، نوفّر بيئة علاجية متكاملة تساعد على التخلص من هذه الأعراض والعودة للحياة بشكل طبيعي.